مع باكورة العام الدراسي الجديد أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله -، وإلى مقام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -، بأطيب التحايا وأصدق الولاء على ما أولوه من رعاية وعناية واهتمام بالقطاع التعليمي، ما قبل وبعد جائحة كورونا، وإذ نذكر ذلك نبيّن مدى ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية أمام العالم أجمع، سير وخطى النجاح الكبير المتحقق في العناية بالإنسان وصحته للمواطن والمقيم على هذه البلاد الطاهرة، وإلى التميز الفريد في التعامل الأمثل بتوفير كافة السبل لاستمرار العملية التعليمية للميدان التعليمي في الفترة الماضية عبر الفضاء الإلكتروني بمنصة «مدرستي»، الأمر الذي جعلنا جميعا بقيادة وزارة التعليم ومتابعة وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ نتشرف بحمل رسالة التعليم ومساندة ولاة الأمر في العناية بأبنائنا الطلاب والطالبات في مثل هذه الظروف بكل اقتدار ومسؤولية، وفتح آفاق التشارك المجتمعي مع القطاعات الحكومية والخاصة ومع أولياء الأمور، لبناء العلم في هذا الوطن نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وأبشركم بأنه في ما يتعلق بالعام الدراسي الجديد، سعينا منذ وقت مبكر في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف إلى متابعة كافة الاستعدادات المتعلّقة بالبداية الحضورية الجادة للعام الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وللتعليم عن بعد في المرحلة الابتدائية حتى تتحقق الحصانة المجتمعية، بما يضمن راحة أبنائنا الطلاب والطالبات وتوفير الأجواء الملائمة المساعدة على عمليات التعليم والتعلم، من خلال الوقوف الميداني على المدارس والمتابعة المستمرة الدقيقة في وصول المقررات الدراسية لكافة المراحل، كما حرصنا على حث الميدان التعليمي من خلال الرسائل التوعوية بالشراكة مع الصحة في التأكيد على أخذ الطلاب والطالبات للقاح في المرحلتين المتوسطة والثانوية عبر مسار مخصص في جامعة الطائف، عطفا على صيانة وتنظيف المدارس وتوفير كافة المستلزمات الصحية من معقمات وخلافه وتوفير البيئة الدراسية المحققة للسلامة الصحية في الحجرات الدراسية.
ونؤكد بأن الخطط التربوية لتحقيق تعليم الأبناء والبنات لا تنتهي، ورعايتهم والاهتمام بهم سيظل دوما بإذن الله، وسط همّة عالية من كافة مسؤولي وزارة التعليم، وإدارات التعليم والمشرفين التربويين وقادة المدارس والمعلمين والإداريين وكافة منسوبي المدارس، وكل ذلك من أجل الطالب والطالبة جيل المستقبل وسواعد الوطن، الذي نسعى أن يكون تعليمهم مواكبا لكافة التطورات العالمية في التعليم، لنجني معا بإذن الله في الغد المشرق جيلا متحصنا بالعلم رافعا راية وطنه في كل محفل ومناسبة.
* المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف
وأبشركم بأنه في ما يتعلق بالعام الدراسي الجديد، سعينا منذ وقت مبكر في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف إلى متابعة كافة الاستعدادات المتعلّقة بالبداية الحضورية الجادة للعام الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وللتعليم عن بعد في المرحلة الابتدائية حتى تتحقق الحصانة المجتمعية، بما يضمن راحة أبنائنا الطلاب والطالبات وتوفير الأجواء الملائمة المساعدة على عمليات التعليم والتعلم، من خلال الوقوف الميداني على المدارس والمتابعة المستمرة الدقيقة في وصول المقررات الدراسية لكافة المراحل، كما حرصنا على حث الميدان التعليمي من خلال الرسائل التوعوية بالشراكة مع الصحة في التأكيد على أخذ الطلاب والطالبات للقاح في المرحلتين المتوسطة والثانوية عبر مسار مخصص في جامعة الطائف، عطفا على صيانة وتنظيف المدارس وتوفير كافة المستلزمات الصحية من معقمات وخلافه وتوفير البيئة الدراسية المحققة للسلامة الصحية في الحجرات الدراسية.
ونؤكد بأن الخطط التربوية لتحقيق تعليم الأبناء والبنات لا تنتهي، ورعايتهم والاهتمام بهم سيظل دوما بإذن الله، وسط همّة عالية من كافة مسؤولي وزارة التعليم، وإدارات التعليم والمشرفين التربويين وقادة المدارس والمعلمين والإداريين وكافة منسوبي المدارس، وكل ذلك من أجل الطالب والطالبة جيل المستقبل وسواعد الوطن، الذي نسعى أن يكون تعليمهم مواكبا لكافة التطورات العالمية في التعليم، لنجني معا بإذن الله في الغد المشرق جيلا متحصنا بالعلم رافعا راية وطنه في كل محفل ومناسبة.
* المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف